حزني على حبا لم ارى عينه
بعدت وبعدنا عن الاوطاني
عشت مغتربا عن حضنه
بقيت متلذلذا باي احضاني
بت في حبه محترقا
فأي اعضائي في شوقه يحرقاني
أقلبي من الصلصال مخلوقا
فلما تعذبني يا زماني
ألآ تعرف كم هو متعلقا بهم
فتزيد فوق الهم احزاني
كم انا مشتاقا لحضنه
ولكن شائت هكذا مشيئة الرحماني
ان يبتعد جسدي وروحه عن بعضهم
عسى يا رب يوم الحشر يلقاني